كنت متخيل ان النظام الحالي يجمع بكل شئ علما ويحط بالموقف كاملا خبرا ،،ولكن اتضح لي شيئين اولهم ان النظام في وادي والشعب الحقيقي صاحب المشكله في واد اخر ،،وتخيلت انه يعرف من معه ومن ضده ولكن صدمت انه كأي نظام اخر له رجال ولا يعرف ولا يري غيرهم فمثلا تمكين الشباب تمكين الشباب واخيرا تجد من في كادر الرئيس اناس لم نعرفهم ولم نسمع بهم نحن الفقراء اين التواصل الشبابي اين الكلمات الرنانه وبدأت مؤسسة الرئاسه تتجاهل المواطنين وعدم الرد السريع ولا البطئ حتي علي مطالبهم البسيطه ،، متي تستيقظ الانظمه وتدرك ان من حولهم ما الا مرتزقه فشله ولو وجدو ما يغنيهم باعو حاضرهم لمستقبل افشل لا يهم المهم ارباحهم وتجارتهم ومصالحهم اعتصر قلبي حزنا علي ما يحدث الان في مصر ومن يكذبني في شئ مما سأتحدث فلياأتي بقرينة اقوي من التي بحوزتي او يصمت فمن بداية مشواري المهني ارفض الاتجار او الانحياز الاعمي حتي لو هذا علي مستقبلي كصحفي حر ،،ففي وزارة من الوزارات دون ذكر اسماء لكن ان استدعيت للمناقشه فالمستندات موجوده متحملا لها المسؤليه ،،حان وقت خروج احد مساعدي الوزير للتقاعد فالاجراء المتبع يقوم لجنة التعين بالوزارة بترشيح ملفان او ثلاثه مثلا ليراجعو ثم يختار واحد منهم ويكلف بالعمل والاختيار يقوم علي سابقات الاعمال وحسن التصرف في الازمات واشياء من هذا القبيل فبعد ان تم ترشيح العدد المطلوب علي ان يتم المفاضله بينهم يتم اختيار شخص من خارج دائرة السباق والغريب ان هذا الشخص قلبا وقالبا مع مبارك ثم الاخوان ثم السيسي ،وعلما انه ليس فريد في مجاله اقصد مستواه العملي والعلمي ضعيف ،،هناك من افضل منه ،،وبعد ان كلف بالعمل وسط دهشة الجميع بدأ بصناعة ازمات في الوزارة سوف تطيح بالوزاره بل ومؤسسة الرئاسه ان لم تحل وبالدليل هناك كراسي شغلت بالامر المباشر لتعطيل مصالح الناس واحتقان الشارع والوقيعه بينه وبين مؤسسة الرئاسه فهذا مخطط جديد من رجال اعمال مصر ومن بواقي انظمه بائده فلم تخلو وزاره الا وحدث فيها هذا وبالدليل،، لصالح من هذا يصب في نهر من هذا،، ولم تنتهي فخاخ الثعالب فهناك المزيد والمزيد ولن اتشدق بالحديث مرارا اكرر بالدليل اتحدث ،، ثانيا كنت متخيل ان النظام اكثر فطانه لهذا ولكن صدمت حينما وجدت ان الفقير ليس له مكان علي مائدة الرئيس فالوزاره الحاليه ليس بها سوي اثنان او ثلاثه فقط من يستحقون الراتب والسياره والحراسه اما الباقي للصحراء نرجوهم الرحيل وترك لنا دنيانا ومصرنا فلم نعد نتحمل وخوت مخازننا وضاع رصيدنا فلم نعد نملك شئ بعد ان قطعت عهدعلي نفسي بعدم الحديث السياسي وانا علي عهدي باقي ولكن تذكرة بسيطه وخوفي علي رئيس مصر الرجل الوطني جعلني اصرخ بصوت عال ………………………احذر فخاخ الثعالب…………… احذرو فخاخ الثعالب